معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-20  |  2024-04-29  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2021/05/24 - 12:37:3
زيارة: 641
مشاركة مع الـأصدقاء

الى بلينكن.. لن ترى بعد اليوم إي التزام إيراني دون إلتزام أمريكي

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن":"إن الولايات المتحدة لم تر بعد أي مؤشر على أن إيران ستفعل ما ينبغي لها فعله من أجل التقيد بالالتزامات النووية في سبيل رفع العقوبات المفروضة عليها.. اعتقد أن إيران تعرف ما ينبغي لها فعله كي تعاود الامتثال (للالتزامات) النووية، ولم نر حتى الآن ما إذا كانت إيران مستعدة وراغبة في اتخاذ قرار بفعل ما يتعين عليها فعله. هذا هو الاختبار ولم نر الإجابة بعد".

ما قاله بلينكن يعكس مدى الصلف والغرور والعنجهية والتكبر الذي يتسم به منطق الطغاة والمستكبرين والمستبدين على مدى التاريخ، فالعالم كان شاهدا على ان امريكا هي التي انسحبت من الاتفاق النووي، في عهد الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، وهو انسحاب لم يحدث منذ قرن حتى يعول بلينكن على ضعف ذاكرة الشعوب، بل هو انسحاب حدث في عام 2018، وكان ترامب قد هدد بالانسحاب منه خلال حملته الانتخابية، واصفا الاتفااق بانه الاسوء، منتقدا ادارة الرئيس الامريكي الاسبق باراك اوباما، التي كان يشغل فيها الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن منصب نائب الرئيس، لتوقيعها الاتفاق.

العالم كله كان شاهدا على محاولات رؤساء الدول الاخرى الموقعة على الاتفاق النووي، لاقناع ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاق ، الذي التزمت به ايران، وفقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو التزام ظلت ايران متعهدة به، حتى بعد انسحاب امريكا منه وفرضها عقوبات غير مسبوقة عليها، وفقا لتقارير الوكالة الدولية . واستمر هذا الالتزام من جانب واحد لمدة عام كامل، على أمل ان تعوض الاطراف الاخرى في الاتفاق ايران، لكن الذي حدث ان الاطرف الاخرى لم تلتزم بما عليها في الاتفاق خوفا من ان تطالها العقوبات الامريكية، فبقيت ايران وحيدة في الاتفاق.

رغم انسحاب امريكا من الاتفاق، وتنصل اوروبا من التزاماتها، قررت ايران منح هذه الاطراف فرصة اخرى، وبعد عام من الالتزام من جانب واحد ، قررت ايران ان تقلص التزاماتها تدريجيا من اجل دفع الاطراف الاخرى للعودة الى الاتفاق، وفقا لما جاء في القانون الذي صادق عليه البرلمان الإيراني والمعروف بـ"قانون الإجراءات الإستراتيجية، لإلغاء الحظر على ايران"، والقائم على مبدأ الالتزام مقابل الالتزام، والانتهاء كليا من مرحلة الالتزام الاحادي الجانب، وهو الجانب الايراني.

كان من المنتظر ان تعود ادارة بايدن الى الاتفاق النووي، نظرا لمواقف الاخير المنتقدة لانسحاب ترامب من الاتفاق، خلال حملته الانتخابية، لاسيما وان بايدن كان عضوا في الادارة التي توصلت الى الاتفاق، ولكن الذي حدث كان على العكس تماما، حيث مازال بايدن يماطل في العودة الى الاتفاق، ويبدو من تصريحاته وتصريحات اعضاء ادارته، انهم باتوا يعولون على عقوبات ترامب، من جل الحصول على تنازلات من ايران، وهو ما دفع طهران، الى الرد على هذه الانتهازية الوقحة، برفع نسبة تخصيب اليورانيوم الى 60 بالمائة، ووقف عمليات تفتيش المنشآت النووية الايرانية، وعدم وضع تسجيلات الكاميرات في هذه المنشآت في تصرف المفتشين الا بعد رفع الحظر الامريكي الجائر وغير القانوني عن ايران.

اليوم يأتي وزير خارجية بايدن، ليتحدث بصلف الطغاة، ويطلب من ايران لـ"فعل ما ينبغي لها فعله من أجل التقيد بالالتزامات النووية في سبيل رفع العقوبات المفروضة عليها"، وان "ايران تعرف ما ينبغي لها فعله كي تعاود الامتثال (للالتزامات) النووية".وانه ، اي بلينكن، "لم ير اي مؤشر على ان ايران فعلت ذلك"!!.

من المؤكد ان بلينكن لم ولن ير بعد اليوم اي مؤشرات على التزام ايران بتعهداتها في الاتفاق النووي، ما لم تلتزم امريكا بتعهداتها في الاتفاق، فأمريكا "تعرف ما ينبغي لها فعله كي تعاود الامتثال (للالتزامات) النووية"، وان ايران "لم تر حتى الآن ما إذا كانت امريكا مستعدة وراغبة في اتخاذ قرار بفعل ما يتعين عليها فعله. هذا هو الاختبار ولم نر الإجابة بعد".

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/22502


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان